منتدى الحركة الطلابية الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحركة الطلابية الاسلامية

محبة واخاء ** بذل وعطاء ** علم وعمل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تاريخ مدينة القدس عبر التاريخ 1

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تاريخ مدينة القدس عبر التاريخ 1 Empty تاريخ مدينة القدس عبر التاريخ 1 الجمعة يونيو 06, 2008 11:27 am

نبض المقاومة

نبض المقاومة
عضو فعال
عضو فعال

الزراعة:
لقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة في لواء القدس 1.109.764 دونماً سنة 1936، ويشير كتاب إحصاءات القرى عام 1945 بأن جميع الأراضي القابلة للزراعة في فلسطين والبالغ مساحتها 9.205.538 دونماً كانت جميعها مزروعة في ذلك العام، هذا يعني أن الفلاح الفلسطيني كان يستغل جميع الأراضي القابلة للزراعة.
ولم تزد ملكية اليهود للأراضي في لواء القدس حتى عام 1945 عن 3.9% فقط من مساحة الأراضي المزروعة في اللواء، وقد تناقضت مساحة الأراضي فيما بعد بسبب سيطرة إسرائيل على الأراضي الزراعية الجيدة في لواء القدس، في أعقاب حرب عام 1948 وإقامة المشاريع الاستيطانية ومحاربة إسرائيل تطور الزراعة العربية عن طريق خفض ميزانية الأبحاث الزراعية وإقفال دوائر الإرشاد الزراعي والبحث العلمي على مستوى الضفة وانخفاض نسبة القوى العاملة، وعلى أي حال فقد مارس السكان زراعة المحاصيل الحقلية والزيتون والحمضيات وغيرها.

الصناعة:
وقد أسست في القدس العديد من المصانع خصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية، مثل مصانع الغزل والنسيج إلى جانب الصناعات السياحية التقليدية مثل صناعة الشمع بأشكال جميلة مختلفة وصناعة النقش والحفر على الخشب والأدوات المكتبة ولعب الأطفال.
كما أنشئت في مدينة القدس شركة سجائر القدس المحدودة إلا أنه بعد احتلال القدس عام 1967 اضمحلت الصناعة وتوقف الكثير من الحرفين عن العمل، مما أدي إلى تفشي البطالة بين سكان المدينة.

السياحة:
وقد ارتبط بها بعض الصناعات الحرفية بالإضافة إلى مهنة الفندقة، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع فنادق المدينة التي كانت أحد مصادر الدخل الرئيسية في المدينة، واستمر إغلاق الفنادق فترة طويلة وبعد احتلال المدينة أيضاً قامت سلطات الاحتلال بالهيمنة على الموارد السياحية، وقامت بمنح تراخيص لليهود بفتح مكاتب سياحية ومحلات تجارية للتحف الشرقية بهدف السيطرة على قطاع السياحة، كما فرضت القيود على المرشدين السياحيين العرب واستبدلتهم بالمرشدين اليهود ومنعت ممثلي المكاتب السياحية العربية من دخول مطار اللد لاستقبال الوفود السياحية بحجة الأمن.

النقل والمواصلات:
قامت قوات الاحتلال بتصفية قطاع النقل والمواصلات، حيث احتلت أحدى شركات النقل الإسرائيلية نصف مواقف الباصات في المحطة المركزية في القدس الشرقية، إضافة إلى مكاتب جميع شركات الباصات العربية، ومنعت شركات الباصات العربية من العمل بين القدس والمناطق الأخرى في الضفة، كذلك لاقت سيارات الآجرة نفس المصير.

النشاط الثقافي في مدينة القدس:
تميزت القدس كونها مركزاً علمياً وثقافياً على مر تاريخها الطويل، حيث أصبح المسجد الأقصى مركزاً هاما للعلوم الإسلامية يسطع على بلدان المسلمين، ففيها ولد وعاش المئات من علماء الإسلام، واستقبلت المدينة المئات بل الآلاف من علماء المسلمين الذين وفدوا من بلدان عديدة وعلموا وتعلموا في المسجد الأقصى ومدارس بيت المقدس، وقد أكد الاستاذ كامل العسلي على إسلامية القدس من خلال العلماء الذين وفدوا إليها من الأقطار الإسلامية وأظهر بشكل واضح أن القدس كانت مركزاً علمياً إسلامياً، وذلك باتباع منهج إحصائي للتحقيق من الطابع الإسلامي للمدينة وذلك ضحضاً للادعاءات الصهيونية بأن القدس لم تصبح أبداً مركزاً لعلم الدين الإسلامي وبالإضافة إلى العلماء المسلمين الذين وفدوا إلى المدينة فإنها كانت تعج بالعلماء من سكان المدينة، وقد أورد مصطفى الدباغ قائمة بالتراحم المقدسية (بعضهم وليس جميعهم) من القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر من الهجرة، وتضم قائمة من 130 عالماً مقدسياً ممن ولدوا ونشأوا في القدس ودرسوا في المسجد الأقصى وتنقلوا بين القدس والأزهر واستانبول.

وقد أنشئت العديد من المكتبات ودور العلم خاصة بعد دخول صلاح الدين الأيوبي المدينة وإعادة إعمار ما خربه المغول والصليبيون حيث أنشأ المدارس وزود المسجد الأقصى بالكتب الدينية والعلمية كما قام بتحويل الدار التي بناها فرسان المنظمة الصليبية العسكرية .

المسماه الاستازية إلى مدرسة كبرى هي المدرسة الصلاحية، يدرس فيها الفقة الشافعي، وبعد صلاح الدين جدد ملوك الدولة الإيوبية المدارس، حيث جددت المدرسة الناصرية أو الغزالية وجعلها زاوية لقراءة القرآن، والاشتغال بالنحو، وفي القدس أيضاً الكثير من خزائن الكتب الخاصة، ومن هذه الخزائن التي كانت موجودة والتي كانت تضم كتباً تعود للعصرين المملوكي والعثماني خزائن المسجد الأقصى، وهي من الخزائن العامة، أما من الخزائن الخاصة فكان هناك:
1. خزانة آل أبى اللطف.
2. خزانة آل الترجمان.
3. خزانة آل البديري.
4. خزانة آل الحسيني .
5. خزانة آل الخالدي.
6. خزانة آل الجوهرى.
7. خزانة آل الخليلى.
8. خزانة آل الداودي.
9. خزانة عبد الله مخلص.
10. خزانة آل قطينة.
11. خزانة محمد إسعاف النشاشيبي.
12. خزانة محمود اللحام بضاحية سلوان.
13. خزانة آل فخرى.
14. خزانة آل الموقت.
كما كانت القدس تضم العديد من المكتبات التي تضم كتباً مسيحية عربية أكثرها للطوائف الدينة والبعثات الأثرية والبتشيرية التونسية ومنها:
1. مكتبة القبر المقدس.
2. مكتبة دير الروم وفيها 2733 مجلداً باللغة اليونانية.
3. مكتبة دير الدومينيكان.
4. مكتبة الآباء البيض.
5. مكتبة دير الارمن.
6. خزانة الآثار الأمريكية.
7. خزانة الآثار الإنجليزية .
8. مكتبة المجمع العلمي الأثري البروتستانتي.
9. مكتبة الجامعة العبرية.
وتعتبر المكتبة الخالدية في القدس أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وأغناها، إذ تحتوى المكتبة على عشر آلاف كتاب، ثلثاها مخطوط الثلث من نوادر المطبوعات القديمة في العلوم العربية الإسلامية.

________________________________________
معالم المدينة
مازالت الأماكن الدينة المقدسة هي من أبرز وأهم معالم المدينة التي بقيت على رأسها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ومسجد عمر بن الخطاب وكنسية القيامة والعديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى المباني الأثرية القديمة، منها المدارس والزوايا والتكايا والربط والترب والتحصينات وغيرها من المباني، وبالإضافة إلى جسور المدينة الذي بناه السلطان سليمان القانوني عام 1542، وبلغ محيطه 4 كيلو مترات ومنه سبعة أبواب، وقد فرضت الكثير من المعالم الأثرية في القدس إلى التدمير بسبب الكوارث الطبيعة التي حلت بالمدينة مثل الزلازل والغارات المتكررة على المدينة من قبل المغول والصليبيين، ولم يبق في المدينة إلا المسجد الأقصى وكنسية القيامة ومسجد الصخرة والمباني التي بنيت زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي وما بعده.

ومن الآثار الإيوبية في القدس:
1. الزاوية الخشبية أسسها صلاح الدين الإيوبي بظاهر سور المسجد الأقصى الجنوبي خلف المنبر.
2. ماء العروب وقد جلبها الملك العادل أبو بكر عام 589 هـ/ 1193م جنوب القدس بالقرب من برك سليمان.
3. الجامع العمري بناء الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن على صلاح الدين سنة 589هـ 19993م أثناء سلطته على دمشق وهو معروف الآن بجامع عمر بالقرب من كنسية القيامة.
4. المدرسة الميمونة وتقع على بعد 200 متر إلى الجنوب من باب الساهرة داخل السور المدينة.
5. قبة المعراج أنشئت عام 597هـ/ 1201م على يد الأمير عز الدين أبو عمر وعثمان الزنجلي متولى القدس الشريف وهي بناء مثمن الشكل وتقع بالقرب من الصخرة المشرفة من الجهة الشمالية.
6. قبة سليمان- داخل ساحة الحرم بالقرب من باب شرق الأنبياء (أي باب الملك فيصل) وهو بناء مثمن الشكل محكم التكوين بداخله صخرة يابته.
7. الزاوية الجراحية: بظاهر القدس القديمة من جهة الشمال وتعرف بزاوية الشيخ جراح وتقع إلى جانب طريق نابلس.
8. المدرسة الناصرية كانت على برج من باب الرحمة الملاصق لباب التوبة وكلاهما واقعتان في منتصف سور الحرم الشريف.
9. زاوية الدركاء، بجوار البيمارستان الصلاحي.
10. تربة الملك حسام الدين بركة خان في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة وتعرف اليوم بالمكتبة الخالدية تم بناؤها 644هـ/ 1246م.
11. زاوية الهنود داخل سور المدينة.
12. منشآت الملك عيسى بن الملك العادل أخى السلطان صلاح الدين أقيمت سنة 604هـ/ 1207م.
ومن آثار دولة المماليك البحرية (650هـ/ 784م- 1253/1383م):
1. رباط علاء الدين البصير.
2. دار الحديث.
3. ارباط المنصوري.
4. الزواية الكبكيه.
5. رباط كرد.
6. المدرسة الدوادارية.
7. التربة الاوحدية.
8. المدرسة السلامية.
9. زواية المغاربة.
10. القرية الجالقية.
11. جامع حلقة القدس.
12. الاروقه في المسجد الأقصى.
13. التربة السعدية.
14. المدرسة الجاولية.
15. المدرسة الكريمية.
16. المدرية التنكرية.
17. المدرسة الامينية.
18. الخانقاه الفخرية.
19. المدرسة الملكية.
20. الزاوية المهمازية.
21. تربة تركان خاتون.
22. القرية الكيلانية.
23. المدرسة الفارسية.
24. المدرسة والتربة الارغونية.
25. الزاوية المحمدية.
26. زاوية الطواشية.
27. المدرسة المنجكية.
28. المدرسة الطشتمرية.
29. المدرسة الطازية.
30. المدرسة الشيخوخية.
31. دار القرآن الإسلامية.
32. المدرسة المحدثية.
33. رباط المارديني.
34. المدرسة الاسعردية.
35. المدرسة اللؤلؤية.
36. المدرسة البلدية.
37. المدرسة الخاتونية.
38. التربة والمدرسة الطشتمرية.
39. الزاوية الادهمية.
40. المدرسة البارودية.
41. مئذئة باب الاسباط.
42. زاوية الازرق.
43. الزاوية البسطامية.
44. الزاوية اللؤلؤية.
45. المدرسة الحنبلية.
46. المدرسة الجهاركسيه.
آثار دولة المماليك البرجعية (784-922هـ/ 1382-1516)
1. خان السلطان (الوكالة)
2. الزاوية القرميه.
3. منبر برهان الدين.
4. تربة الست طنسق المظفرية.
5. الزاوية الوفائية.
6. زاوية الشيخ يعقوب العجمي.
7. المدرسة الصليبية.
8. المدرسة الكاملية.
9. المدرسة الياسطية.
10. المدرسة الطولونية.
11. المدرسة الغادرية.
12. المدرسة الحسنية.
13. المدرسة العثمانية.
14. المدرسة الجوهرية.
15. الرباط الزمني.
16. المدرسة المزهرية.
17. المدرسة الاشرفية.
18. دار الخطابة.

آثار العهد العثماني (923-1316هـ/ 1517-1917م)
ومن أبرز أثار العهد العثماني :
1. السور المحيط بمدينة القدس الذي إقالة السلطان سليمان أبن السلطان سليم بإعادة بنائه ومجموعة من الأبراج مثل:
- برج لقلق الواقع على بزاوية السور الشمالية الشرقية قبالة متحف الآثار الفلسطيني.
- برج الكبريت القريب من باب المغاربة وأبراج أخرى.
وأبواب المدينة المفتوحة هي:
1. باب العامود وفي الخارج يعرف بيان دمشق ويرجع عهده إلى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني.
2. باب الساهرة المعروف عند العزميين ببان هيرودوس ويقع في الجانب الشمالي من سور القدس.
3. باب الاسباط ويسميه العزميون باب القديس اصطفان.
4. بابا المغاربة وباب النبي داود على الحائط الجنوب لسور القدس وباب المغاربة أصغر أبواب القدس.
5. باب الخليل وهو الذي يسميه العوميون باب يافا وتقع في الحائط الغربي.
6. الباب الجديد فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غرب العمود.
أما الأبواب المغلقة وعددها أربعة أبواب أبرزها باب الرحمة الذي يسميه الأجانب الباب الذهبي لجماله ورونقه، أما الأبواب الثلاثة الأخرى فهي الباب الواحد- والباب المثلت والمدرج.
ومن أثار العهد العثماني:
1. المسجد القيمرى.
2. قبة الأرواح.
3. قبة الخضر.
4. حمام السلطان.
5. قبر النبي داود.
6. مئدنة القلعة.
7. محراب قبة النبي.
8. رباط بيرم.
9. المدرسة الرصاصية.
10. تكية خاصكي سلطان.
11. حجرة محمد أغا.
12. جامع المولوية.
13. الزاوية الافغانية.
14. محراب على باشا.
15. قبة يوسف.
16. قبة يوسف أغا.

________________________________________
اعلام المدينة:
لقد زخزت القدس عبر تاريخها الطويل بالعديد من أبنائهم الذين أفنوا حياتهم من أجل خدمة مدينتهم وبلدهم في مختلف الميادين السياسية والعلمية والاقتصادية، بل رفع الكثير منهم لواء الجهاد والنضال من أجل القدس وفلسطين فقادوا الثورات وجابوا دول العالم من أجل الدعوة لقضيتهم قضية فلسطين ونحن هنا نسبيا يصدر سرد تراجم من هؤلاء الاعلام إلا أننا نجد علينا أن نذكر بعضاً منهم ضمن أعلام المدينة.
1. الحاج أمين الحسيني 1897-1974:
قاد ثورة القدس عام 1920 وتولى إدارة انقاد القدس عام 1921 ثم رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وانتخب بالاجتماع رئيساً للجنة العربية العليا لثورة 1936.
2. موسى العلمي 1897-1984:
من رجالات فلسطين الذين ناضلوا من أجل القدس وفلسطين وقد أدى دوره في الداخل والخارج.
3. اميل الغوري 1907-1984:
اشترك في أعمال تهيئة الشبان للعمل العسكري ضد قوات الاحتلال في عام 1934-1935 من خلال تنظيم سرى، الذي أصبح جزء من تشيكلات الجهاد المقدس وانتخب أمنياً عاماً للخرب العربي الفلسطيني، كما أثرت على جريدة الوحدة في القدس وتولى مهمة أمانة المؤتمر الوطني في غزة عام 1948.
4. خليل السكاكيني 1878-1953 من رجالات العلم الفلسطينيين.
5. عبد الحميد شوفان 1890-1974 من رجال الاقتصاد وأسس البنك العربي المحدود.
6. عارف العارف 892-1973 من رجالات العلم والقضاء.
7. خليل البدر، 1908-1983 من رجالات العلم وكان طبياً .
8. عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل.
9. فيصل الحسيني وبيت الشرق.

المدينة اليوم :
لقد احتلت القوات الإسرائيلية 84% من مساحة القدس في أعقاب حرب 1948 واستكملت احتلال الجزء الباقي بعد حرب عام 1967، ومنذ عام 1948 وحتى الآن تعرضت المدينة المقدسة إلى عمليات تصفية حضارية وتهويد وكانت أولى التصيفات الحضارية والتهويد، هو العمل على زيارة عدد اليهود في المدينة بعد حرب عام 1948 حتى اصبح اليهود يشكلون 84.2% من سكان المدينة، أما العرب فقد شكلوا ما نسبته 15.8% وعلى متحديات القرى كان يتواجد 12 مستعمرة عام 1948 أصبح عددها 64 مستعمرة في عام ،1967 وقد رافق ذلك تدمير 29 قرية عربية من أصل 33 قرية من القرن التابع لمدينة القدس، وبهذا المخطط إرادت إسرائيل تغيير معالم المشهد الحضاري والطبيعي لمدينة القدس، وقد راعت الصهيونية في جميع مراحل التصفية من نشر الدعايات الصهيونية الباطلة والبحوث الزائفة التي تدعي بإن فلسطين "أرض بلاشعب" يجب أن تعطى إلى شعب بلا أرض.

وبعد احتلال المدينة عام 1967 سارعت إسرائيل إلى إصدار قرار ضم المدينة إلى إسرائيل، كما قامت بتوسيع حدود بلديتها لتبلع المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وولتقيم عليها سلسلة من المستوطنات التي تشمل عدداً من الاحزمة والأطواق المدينة لتعزلها عن محيطها الفلسطيني كما قامت بمحاولات لإعادة تخطيط المدينة لتغيير معالمها وتهويدها ومازالت المدينة المقدسة تئن تحت وطأة هذه الإجراءات والممارسات


--

http://aqrapa.rigala.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى